الأربعاء، 9 يناير 2013

تكميـــــــــــــــــــــم النساء

ح

كنت قد اسهبت في موضوع المرأة مسبقا... 
وسردت لفيف من الاسباب وراء ذلك ....وانتهيت الى ان المشكلة ليست في القانون ولا الدين ولا حتى الطبيعة بأسرها (من باب ان طبيعة المرأة مغايرة للرجل)
السبب هو الرجل نفسه : 
ذلك الكيان الذي يرفض ان يزاحمه اي عنصر اخر..
الرجل الذي يعتبر قتل الحيوانات هواية...
ويرى في الحرب و الملاكمة صنعة ..

الرجل كائن اقصائي .. 
وقد يتعايش مع المخلوقات الاخرى "كأتباع" 

انا لا اتحدث عن الرجال هنا..بل الرجل ..انا اتكلم عن نموذج معين .
وليس السعودي "كله" لا ...نموذج فقط..
نموذج تنافسي يتغذى على الفرائس ..
على النساء.... كممتلكات
رجل يحب "النساء" ولا يحب "المرأة" 
اتحدث عن رجل الكهف الذي لم تطوره دراسه ولاقراءه ولا رياضة....نبيلة.




رجل يستعمل المرأة كبوصلة لشرفه ..
ان يخفيها...يخيفها...يطمس هويتها....يكفنها حيه ...
هذا هو مقياس البطولة..مقام الرجولة.... واعتدال البوصلة.
والمخدع هو المرتع ..







الرجل "السعودي" يمني زوجته بجنة الاخرة .. ويستمتع هو بجنة الدنيا .

الرجل "السعودي" يعاني من عقد نفسية وكبت جنسي وشكوك بناءا على ماضي مشكوك بأمره ..

يخجل ان يُرى برفقة زوجته مالم تكن خلفه "رمية حجر" ... وملفوفة طبعا كمومياء.
هكذا يكون "حمش" 

الرجل السعودي لا يجد مايقيس به رجولته سوى "عباءة المرأة" ...
"تغطي يامره" 
كم مره سمعناها من الولي والمش ولي والوليه والولاة !!!
كل هؤلاء نصبوا انفسهم شرطة آداب ..

الرجل السعودي يحب امراة ويتزوج غيرها ..
متجاهلا قرانا يحمله كالاسفار لا يقرأه .. هل انت .......؟
(الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات) 
ان لم تتزوج من احببت فأنت تتزوج حبيبة غيرك ... فكر بها ؟
(لا يحدث للناس مايستحقونه....بل ما يشبههم) *

********************************

وكلما ازدادت المرأة وعيا ..ازداد الرجل شراسة وضراوة :




وفي كل يوم نسمع قصصا جديدة..تهما جديدة
قذف وتجريم ورجم وتشويه سمعه .
كما سحلوا هيباتيا "المعلمة الاولى" ....
سيسحلون ويسحقون البقية ..


ومع ذلك : لست يائسة .
لأني اعرف انهم الى زوال ..

فالنساء قد حققن نجاحات في كل مكان في العالم ..
نساء ضحين بالكثيـــــــــــــــــــــــــــــــر 
لتسعد نساء أُخريات.. 
رائدات صنعن المستحيـــــــــــــــــــــــل
وزرعن الوعي لسنوات...وهاهن اخريات
يقطفن ثمار الحرية...والهناء..والكرامة..

كانت المرأة فريسة .. طريحة :



الآن انتقلت بسلام الى ضفة اخرى ..الى صفة اخرى... اجمل واكرم :
هي هكذا : اميــــــــــــــــــــــرة .. ولن اقول ملكة لاني كرهت اللفظة.





نعم...لست يائسة:









هناك 3 تعليقات:

Salamnyat يقول...

رائعة بقدر مرارة الكلمات وبؤس الواقع, اول طريق المرأة للوعي هو الخروج من أطر التفكير الذكورية التي حصرتها وصنعهتا وقولبتها حتى أصبحت دمية بيده ...

Unknown يقول...

المراة بحاجة للوعي...نعم.
ومن المفيد ايضا ان يكون الرجل قد وعى ايضا..
اشكر لك وعيك ..

جنتلمان يقول...

طيب، دعيني استعرض نموذج اخر من الضفة الاخرى:
تكون مدللة عن اهلها، خادمتين بدل الواحدة، تتزوج بشاب للتو بدأ صعود سلم الحياة، هو يبحث عن نجاح مشترك، وأمرأه تقف خلف رجل عظيم، بينما هي تبحث اخر موضة، وافخم مطعم، واغلى حقيبة،وسياحة في ابعد بلد،تحاول تغيير روتينها من خلاله، فلاهي ناجحة دراسياـ ولاهي تملك طوحات الناجحين او حتى عقولهم...
تستمر في فرض عضلاتها، من اختيار اسم المولود،لمستشفى الولادة، وانتهاء بلون السيراميك وعطر زوجها...
اما ان كانت زوجة ثانية، فهي الديكتاتور، مصاص الدماء، تصل اطراف نابها حتى اجساد اطفال المرأة الاولى..
تسرح وتمرح، وهو بدلا من متابعة نجاحاته، اصبح يحاول تخفيف خساراته، يكلم نفسه، يعبث بمسبحته، ربما توقف قلبه.